HTML مخصص
09 Jun
09Jun

كبر الأسد وأصبح كسولاً عن جلب رزقه في بحث مضني في الغابة وفكّر فب كسب ودّ الحيوانات في الغابة.

فبعث رسل إلى كلّ الحيوانات يقول لهم أنّ الأسد ملك الغابة قرّر أن يقيم العدل في المملكة ويحقّق مصالح الرعيّة ويلبّي حاجات المظلومين وفقط يريد منكم أن تعلنوا له الولاء وتأتوا لزيارته وتعلنوا له الطاعة.

فرحت الحيوانات وأخذت تزفّ الخبر السارّ وتجمع المؤيّدين والأنصار.

وقامت الحيوانات بزيارته حسب القرعة الَّتي يجريها صغار الأسود المقرّبة للملك.

جاء الدور على بعض الثعالب لتزور الأسد مقدّمة الأرانب والفئران وهي تظنّ أنّها الترضية الكافية لملك الغابة وزمرته.

وقبل أن تدخل إلى عرين الأسود بقليل، وقفت الثعالب متأمّلة ثمّ تحدّثت معاً ثمّ فرّت هاربة راجعة إلى خلف.


سألتها بقيّة الحيوانات.. لماذا هذا الهروب من ملاقاة ودعم ملك الغابة؟

قال الثعلب الحكيم :

"نظرتُ إلى الرمال فوجدتُ أقدام الحيوانات خارج المغارة داخل عرين الأسود داخلة إلى عرين الأسود ، لكن لا وجود لآثار أي قدم خارجة من هناك، فعلمتُ ماذا سيحدث لنا وأخبرت كلَّ الأصحاب ، أن لا يأمنوا لأسود مفترسة لا ترحم ضعيف ولا ترقّ لصديق أو عزيز.

فالأسد الَّذي من طبعة الإفتراس لن يتحوّل يوماً ماء إلى حمل وديع".



#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.