HTML مخصص
01 Sep
01Sep

أخذ أحد الأساتذة الشيوعيِّين في أحد الإجتماعات يقول كيف أنّ يسوع لم يكن أكثر من ساحر، وكان أمامه وعاء شفاف به ماء.



فما إن وضع فيه بعض المسحوق حتّى تحوّل الماء إلى اللون الأحمر، ثمّ قال مُوضحاً :

"هذه هي المعجزة بكاملها، فقد خبّأ يسوع في كُمِّه مسحوقاً من هذا النوع، وإدّعى أنّه حوّل الماء إلى خمر بتلك الصورة العجيبة !


ولكنّني أستطيع أن أتفوّق على يسوع فأنا أقدر أن أعيد هذا الخمر إلى ماء مرّة أخرى."


ثمّ وضع مسحوقاً آخر في السائل الأحمر فتحوّل إلى البياض، ثمّ وضع المسحوق الأحمر مرّة أخرى فرجع السائل إلى اللون الأحمر مرّة ثانية.


وهنا إنتصب أحد المؤمنين على رجليه وخاطب الأستاذ قائلاً :


"حقًّا لقد أدهشتنا أيّها الأستاذ بما إستطعت أن تفعله، ونحن نسألك الآن أن تفعل شيئاً واحداً فقط، وهو أن تشرب جرعة واحدة من خمرك".


فأجاب الأستاذ :

"هذا لا أقدر أن أفعله لأنّ المسحوق مادّة سامّة".


فقال المؤمن :


"هذا هو الفرق الشاسع بينك وبين يسوع.. فقد وهبنا يسوع بخمره الفرح السماويّ لمدّة ألفي سنة تقريباً وإلى الأبد، بينما حاولتَ أنتَ أن تسمِّمنا بخمرك".





صديقي القارئ...



حاولوا أعداء المسيح يقولون أنَّ يسوع ساحر وأنا أقول نعم هو بمحبَّتة وعطائه وشفائه للمرضى وإشباعة للجموع وإخراجه للأرواح الشرّيرة وغفرانه للخطأة يسوع سبى الجميع بحبّه.


" وإن كنتُ أنا ببعلزبول أُخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون؟ لذلك هم يكونون قضاتكم!"

(مت ١٢: ٢٧)



#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.