HTML مخصص
24 Oct
24Oct

كم يصير ألمي عذباً متى تحمّلته من أجلك يا ربّ !

كم تصير ظلمتي أنواراً متى ثبتت عيناي فيك.


وإرتميت بين ذراعيك يا نور نفسي المظلمة !


كم تتحوّل أناتي تنهُّدات تعزيةمتى غمرتني يا إلهي بنسائم روحك القدّوس !


كم تصير زفراتي فرحاً وإبتهاجاً متى ظلَّلتني ببركات نورك البهيّ !

لو كان سكناي جحيم الأرض ترتفع روحي إلى زرقة سماكوتتعلّق بصليب رجاك !


كم يصير ألمي بهجة متى سلَّمتك ذاتي وهذذت في سكوني:
لتكن مشيئتك يا إلهي !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.