HTML مخصص
05 Sep
05Sep

من أحد مميِّزات الطفولة الروحيّة فضيلة التواضع الَّتي مدحها الربّ في إنجيله و الآباء وجميع القدّيسين على السواء!


أيضاً أشار القدّيس بولس مراراً إلى فضيلة التواضع برسائله :

فطلب من المؤمنين أن يسلكوا دائماً...


"بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُهمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ."

(أف ٤: ٢)


وأن يتمِّموا فرحه فلا يعملوا...

"شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُهمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ."

(في ٢: ٣)


لأنّ وحده المتواضع يتغيّر إلى صورة الله إذ قال :

" الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ."

(في ٣: ٢١)



ودعاهم كذلك أن...

" يلبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ "أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ"

(كو ٣: ١٢)



لأنّ الله كما يقول الرسول يعقوب أيضاً :

«يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً»

(يع ٤: ٦)!


قد إتَّضعتُ وتبتُ يا إلهي، أنا إبنتك المحبوبة جدًّا، فإرحمني وأغفر لي زلّاتي يا من وحدك تعرف أقصى درجات صغري!


يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.