HTML مخصص
23 May
23May

يا ربّ تائهٌ أنا في العالم، لا أدري أين أنا وإلى أين أسير، تائه أنا في صحراء قاحلة، لا ماء فيها يروي ولا خُبزاً فيها يُشبِع ولا ريحاً ندِيًّا فيها يُفرِح!

كغريب أمشي وحدي، لا راحة لي ولا مسكن، فكُلُّ شيءٍ هنا مؤقَّت وعابر ومُضني.


"غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ. لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ. انْسَحَقَتْ نَفْسِي شَوْقًا إِلَى أَحْكَامِكَ فِي كُلِّ حِينٍ."

(مز ١١٩: ١٩، ٢٠)


في آخر النفق لمحتُ بصيص نور، سرت إليه فوجدتُ مصباحاً مُضيئاً.

أصبحت كلمتك يا إلهي "مصباحاً لخطاي ونور لسبيلي" ! (مز ١١٩/ ١٠٥)


جعتُ وعطشتُ فوجدتُ مائدة قدَّامي.

"تُرَتِّبُها مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا." (مز ٢٣: ٥)!


كلَّما سقطتُ في وحول خطيئتي ثُمَّ تبتُ، أوجدتَ مياهاً صافية لتغسلني.

"تنضحني بالزوفى فأطهر" وأبيض أكثر من الثلج" (مز ٥٠/ ٧)!


أنا كغريب في الأرض يا إلهي، لكنَّك بحثتَ عنِّي فوجدتني ،أنتَ طريقي يا يسوعي، أتبعكَ وأحمل صليبي!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.