السيِّد زياد شربل عون من مواليد العيشيَّة سنة ١٩٧٧ قضاء جزِّين متأهِّل من السيِّدة مارغاريتا ليشينكو وعنده ولدان ومُقيم في بسابا بعبدا وهو مُوظَّف ورقم الهاتف 03903291.


وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :

"مُنذ شهرين ونصف إبتدأت الأوجاع في حُلُقي ولساني فإستشرتُ طبيب الصحَّة فوجَّهني إلى الدكتور أحمد حوماني الإختصاصي في أمراض الحنجرة والأنف الَّذي طلب لي صورة "آ ر م " فأجريتُ الصورة في مختبر السان جوزف الأشرفيّة فتبيَّن ورم سرطاني في وسط اللسان وهو ممتدّ إلى شرايين الرقبة والغدد اللمفاويَّة.


ولمَّا إطَّلع الدكتور فوزي مكرزل على الصورة في مستشفى قلب يسوع أجرى لي ناضوراً ليتأكَّد من نتيجة صورة الـ "آ ر م" فجاءت نتيجة الناضور متطابقة مع الصورة فعيَّن لي موعداً لزرع الخزعة ليعرف أكثر عن درجة المرض بعد عشرة أيَّام.


خفتُ كثيراً وأتيتُ لزيارة مار شربل إبتداءاً من المحبسة حيثُ ركعتُ طالباً شفاعته عند الربّ يسوع لكي يشفيني من مرضي لأبقى مع عائلتي وأطفالي ثُمَّ زرتُ ضريحه وأكلتُ تراباً عن قبره وكذلك شربتُ زيت مار شربل ووضعتُ الزيت على لساني وكلَّني ثقة بأنَّ مار شربل سيشفيني لكي أهتمَّ بأولادي وعائلتي.



وبعد رجوعي إلى بيتي وأنا أصلِّي للقدِّيس شربل مدَّة أربعة أيَّام ولثلاثة أيَّام متتالية في تمام الساعة الثالثة صباحاً أشعر بلمعة في لساني مرافقة بوجع لمدَّة عشر ثواني.

عندها توجَّهتُ إلى المستشفى ففحصوني قبل الدخول فتبيَّن إصابتي بمرض الكورونا فأجَّلوا العمليَّة لعشرة أيَّام.

وعلى الوقت المُحدَّد أجريتُ عمليَّة زرع الخزعة من لساني.

وتفاجأتُ بعد عمليَّة الخزعة بأنَّ الجرح في لساني كبير مع أنَّ الطبيب قال لي بأنَّ الجرح سيكون صغيراً.

عندها قال لي :

لم أجِد أيٍ ورم في اللسان لكي أستأصل منه الخزعة ولمَّا جاءت نتيجة الزرع قال لي الطبيب :

يا زياد لقد حيًّرتنا لقد شُفِيت من مرض السرطان بقدرة إلهيَّة فأنا أهنِّئك على سلامتك وشفائك من مرضك فمرضك كان ظاهراً في الصُوَر والناضور وكذلك بالعين المُجرَّدة مبروك أنت شُفِيت.


وبتاريخ ٢ تشرين الثاني جئتُ مع عائلتي وأهلي وأصحابي لشكر مار شربل على شفاعته وسجَّلتُ الأعجوبة مُرفقاً بكامل التقرير الطبِّي فالشكر لك مار شربل والشكر للربّ يسوع.