ما زال الربّ حاضراً فيما بيننا إلى اليوم ليهبنا سلامه، لأنَّه سبق ووعدنا قائلاً :
ها أنذا معكم كُلَّ الأيَّام وإلى إنقضاء الدهر!


كتب أحد الكهنة كتاباً بعنوان :
“إلهي أنا لا أحبّك! “.

يُعلِّق الأديب الفرنسي جان فرنسوا أرنو Jean François Arnoux فيوضِح أنَّ المؤلِّف لا يُعطي موقفاً بقوله هذا بل إستنتاجاً، فنحن غالباً ما نتجاهل حضور الله معنا ولا نحبّه ولا نعيره إهتماماً.

نحن نتجاهل أنَّ حضوره هو الحب والحب الدائم!

وبالرغم من تجاهلنا له وتمحورنا حول ذواتنا فهو يستمرّ في حبِّنا!

ويُضيف :

في النهاية من الصعب أن نحبّ الربّ كما يجب، لكننا بالتوبة القلبيَّة عندما ندرك ضعفنا وعجزنا المتناهي، عندها بالنعمة نبدأ بإدراك هذا الحبّ اللامتناهي، كما هو مكتوب في المزمور ٥٠"القلب الخاشع المتواضع لا يرذله الله! "

إلهي حيٌّ إلى الأبد، "إنَّه عن يميني فلا أتزعزع".

لقد قام في اليوم الثالث كما سبق وقال.

المسيح قام حقًّا قام!

/جيزل فرح طربيه/