HTML مخصص
ماتت طابيتا وكانت غنِيَّةٌ بِالأَعْمَالِ ٱلصَّالِحَةِ وبِالصَّدَقَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ تَصْنَعُهَا فمد بطرس يده وأقامها من الموت بنعمة الربّ ففرح الجميع!
لقد أقامها الربّ بحسب مشيئته بواسطة رسوله بطرس كي يتمجَّد إسمه ويؤمن به كثيرون!
يقول الوحي الإلهيّ :
“عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ".
(مز ١١٦: ١٥)
لذلك أقول :
«لِتَمُتْ نَفْسِي مَوْتَ الأَبْرَارِ، وَلْتَكُنْ آخِرَتِي كَآخِرَتِهِمْ».
(عدد ٢٣: ١٠)
«لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ».
(١ بط ٣: ١٢)
قد آمنتُ بكَ يا ربّ و أنَّك لن تترك نفسي للفساد كما يقول المزمور :
«لِذلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا. لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا.»
(مز١٦: ٩، ١٠)
لأنَّك قلتَ :
«مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ»
(يو ٦: ٥٤)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/