HTML مخصص
ونحن متى إشتدَّت علينا عواصف هذا العالم الهوجاء ومتى حاصرتنا الضيقات ومتى أظلمت الشمس وإسودَّت السماء، نحن متى شكَّكنا في عنايتكَ ومحبَّتكَوخِلنا أنَّ الأشرار إنتصروا وأنَّ الأخيار تقهقروا، وأنَّ مُخطَّطات العدوّ تسود العالم في دُوَل متحضِّرة همشت جلالتكَ وتناست حضرتكَ، في مجتمعات جزَّأت حقيقتكَ وإستهزأت برحمتكَ...
نحنُ متى ثَقُلَت علينا أحمالنا ألقيناها في بحر محبَّتكَ، وغمرنا بفرحٍ صليبنا مُلقين عليكَ همَّنا، لأنَّ نيركَ هَيِّن وحملكَ خفيف... حملتنا على منكبيك سندتنا في محنتنا، عزَّيتنا وسِرتَ بنا نحو ملكوتك!
لذلك نحن لا نخاف متى إشتدَّت علينا العاصفة، أنت تستجيب كي يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ.
تخَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَتسْتَجِيبْ لِي!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/