HTML مخصص
قال الرسول بولس :
"ليكن فكركم فكر المسيح!"
(فيلبي ٢: ٥)
فالمسيح مع أنَّه إبن الله، أخلى ذاته آخذاً صورة عبد.
يظهر لنا هنا بشكل أساسي إتِّضاع المسيح الَّذي أطاع الله الآب حتّى الموت، موت الصليب!
لكن ما هو يا ترى فكر المسيح؟؟
نقرأ في موضع آخر :
“ فَكُلُّ مَا هُوَ حَقّ، وكُلُّ مَا هُوَ شَرِيف، وَكُلُّ مَا هُوَ بَارّ، وكُلُّ مَا هُوَ نَقِيّ، وكُلُّ مَا هُوَ مُحَبَّب، وكُلُّ مَا هُوَ مَمْدُوح، وكُلُّ مَا فِيهِ فَضِيلَة، وكُلُّ مَا فيهِ مَدِيح، فَفِيهِ فَكِّرُوا. وما تَعَلَّمْتُمُوهُ وتَلَقَّيْتُمُوهُ وسَمِعْتُمُوهُ مِنِّي، ورأَيْتُمُوهُ فيَّ، فإِيَّاهُ ٱعْمَلُوا“!
(فل ٤/ ٨-٩)
إذن هو كل فكر نقيّ وحقّ وبار، كلّ ما فيه فضيلة، بالإضافة إلى السلوك بحسب التعليم، أي بحسب الإيمان المُسَلَّم مرَّة واحدة للقدِّيسين!
ما الَّذي يمنع عنَّا فكر المسيح؟
الكبرياء والغرور والإعتزاز بالنفس!
فلنتواضع إذن كي نقتني فكر المسيح!
أعطني يا ربّ في كلِّ وقتٍ أن أفتكر فيك وأن أقتدي بك وأن أُطيع وصاياك كي تتمَّ فِيَّ مشيئتك الإلهيّة !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/