HTML مخصص
21 Apr
21Apr

كان القدِّيس صيصوي راهباً ناسكاً في صحراء مصر، قضى حياته في التقشُّف والزهد تائباً مصلِّياً مُجاهداً كلّ حياته لإقتناء نقاوة القلب.

وهو ينازع على فراش الموت وقد أحاط به أبناؤه الروحيُّون من كلِّ جانب، سألوه: يا أبتِ ما هي أمنيتك الأخيرة قبل أن تلتقي بالربّ !

فأخذ له نفساً بصعوبة وقال :

يا ليت الربّ يهبني مزيداً من الوقت كي أتوب فأنا لم أتُب كفاية عن خطاياي!

فذُهِل تلاميذه وتعجَّبوا في قلوبهم من تواضع أبيهم الروحي وشوقه لإقتناء حياة القداسة، لقد قضى حياته كلّها يجاهد كجندي شجاع في أرض المعركة مقتدياً بالمسيح حتَّى أصبح إنجيلاً حيًّا شاهداً للربّ حتَّى الشهادة !


أعطني يا ربّ أن أحيا بحسب وصاياك مَقوداً بروحك القدّوس بحسب مشيئتك فأُردِّد مع رسولك الإلهيّ :

"قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ"

(٢ تي ٤: ٧)


المسيح قام حقًّا قام!



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.