من هو هذا الملك الَّذي بارك إبراهيم وقدَّم له إبراهيم العُشر من كل شيء؟؟

لمن يُقدَّم العُشر عادة في العهد القديم؟؟

يرفع للربّ :

« تَرْفَعُونَ مِنْهُ رَفِيعَةَ الرَّبِّ: عُشْرًا مِنَ الْعُشْرِ»

(عدد ١٨: ٢٦)


هذا ما أمر به الربّ :

«وَكُلُّ عُشْرِ الأَرْضِ مِنْ حُبُوبِ الأَرْضِ وَأَثْمَارِ الشَّجَرِ فَهُوَ لِلرَّبِّ. قُدْسٌ لِلرَّبِّ.»

(لا ٢٧: ٣٠)


هكذا قدَّموا العُشر للربّ أيَّام الملك حزقيا :

«وَأَتَوْا بِالتَّقْدِمَةِ وَالْعُشُرِ وَالأَقْدَاسِ بِأَمَانَةٍ.»
(٢ أخ ٣١: ١٢)

وأمر قائلاً :

«فِي آخِرِ ثَلاَثِ سِنِينَ تُخْرِجُ كُلَّ عُشْرِ مَحْصُولِكَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَتَضَعُهُ فِي أَبْوَابِكَ.»

(تث ١٤: ٢٨)


وأوصى أيضاً :

«وَتَأْكُلُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ، فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ، عُشْرَ حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ، وَأَبْكَارِ بَقَرِكَ وَغَنَمِكَ، لِكَيْ تَتَعَلَّمَ أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ كُلَّ الأَيَّامِ.»

(تث ١٤: ٢٣)


إِذاً يُقدَّم العُشر لله، وملكيصادق هو كاهن الله العليّ، إشارة للربّ يسوع المسيح نفسه الَّذي قال عنه المزمور :

«أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ».

(مز ١١٠: ٤)



أيُّها الملك السامي القدرة عُشراً من أرزاقي تطلب عُشر أرزاقي أعطيك ومعه قلبي الصغير يا ربّ !

/جيزل فرح طربيه/