HTML مخصص
15 Mar
15Mar

أبناء الله لا يتكلَّمون بالسوء ولا تنطق أفواههم بالشتائم واللعنات، بل يُمجِّدون ويُسبِّحون الله على الدوام في أقوالهم وأعمالهم!


فاللسان قد يكون ناراً تحرقُ الناس من حولنا وتُسبِّب الأذى لنا ولهم وهي لا تليق بأبناء النور!
لذلك حذَّر الرسول يعقوب من هفوات اللسان فقال :

"هكَذَا اللِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا. هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟ بِهِ نُبَارِكُ اللهَ الآبَ، وَبِهِ نَلْعَنُ النَّاسَ الَّذِينَ قَدْ تَكَوَّنُوا عَلَى شِبْهِ اللهِ. مِنَ الْفَمِ الْوَاحِدِ تَخْرُجُ بَرَكَةٌ وَلَعْنَةٌ! لاَ يَصْلُحُ يَا إِخْوَتِي أَنْ تَكُونَ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا!"

(يع ٣: ٥، ٩، ١٠)


وهكذا كلَّم الرسول بولس أهل كولوسي :

"لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.

(كو ٣: ١٦)

حقًّا !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.