HTML مخصص
29 Apr
29Apr

قال لي الخادم الأمين :

لقد سعيتُ كُلَّ حياتي وما زلتُ أن أحفظَ قلبي في النقاوة حتَّى لا أعثر في يوم الدينونة، فلا أدع فكراً واحداً يُلوِّثُ نفسي.

أرفض كُلَّ فكر إدانةٍ ولو كان عن حقّ، وكُلَّ فكر زنى أو شهوة أو غضب، كنتُ وما زلتُ أتجنَّبُ الأماكن أو الأشخاص الَّذين يُعَرِّضونني للتجربة فأُغيِّرَ طريقي وأسلك في طريق آخر!

حتَّى أنَّني إمتنعتُ عن الإستماع إلى أخبار السياسة ومشاحنات الأحزاب، كي لا أنجرف إلى المجادلات والعداوات المُهلِكة النفس، كذلك تجنَّبتُ العلاقات المُنحرفة والمغامرات المتهوِّرة كي لا أعود وأندم عليها، و سعيتُ دائماً للمعاشرات الروحيَّة الطيِّبة أُصغي أكثر مِمَّا أتكلَّم، أصمت ولا أتسرَّع في الإجابة، فأعدُّ للعشرة كما يقولون!

أصلِّي قبل أن أُقدِم على أيّ عملسائلاً الربّ روح المشورة كي أعمل بحسب مشيئته لمرضاته ولمجد إسمه !

لأنَّ الربَّ طوَّبَ نقاوة القلب قائلاً :

"طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله!"
(مت ٥/٨)

كذلك دعا الأولاد إليه لأنَّ لهم ملكوت السماوات (لو ١٨: ١٦)!

المسيح قام حقًّا قام!



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.