HTML مخصص
24 Mar
24Mar

تعجَّب أهالي أورشليم قائِلين :

من هذا الملك القائد الآتي راكباً ليس على حصان أبيض، لكن ... على جحش إبن أتان؟!


حتَّى تتمّ نبؤة زكريَّا :

"إبتهجي جدًّا يا إبنة صهيون، إهتفي يا بنت أورشليم.. هوَّذا ملكك يأتي إليكِ.. هو عادل ومنصور وديع، وراكب على حمار وعلى جحش إبن أتان."(٩/٩)


حتَّى يعلن بدخوله إنتهاء كلّ ممارسات الأمم الوثنيَّة : التنجيم والعرَّافة وعبادة الأفلاك والأوثان وتمجيد المخلوقات وكل أعمال الجسد وضلالات الشيطان!


حتَّى يقلبُ رأساً على عقب مفهوم القيادة عند البشر ويقول للملك والرئيس والنائب والوزير والمسؤول : إذا أردتَ أن تكون الأوَّل عليك أن تكون الآخر وتكون للناس خادماً !

حتَّى يُعلِّمك التواضع والمحبٌّة الباذلة ويفتديك بروحه، الفادي المُخلِّص يسوع المسيح !


اليوم بدء خلاصنا !
"إستيقظي، إستيقظي! إلبسي عزَّكِ يا صهيون! إلبسي ثياب جمالكِ يا أورشليم، المدينة المقدَّسة... إنتفضي من التراب.. قومي إجلسي يا أورشليم.. إنحلي من ربط عنقك أيَّتها المسبيَّة إبنة صهيون."

(أش٥٢/ ١-٢)


يا فرحتنا اليوم أحد الشعانين !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.