HTML مخصص
21 Feb
21Feb

مارغريت-ماري شربل نهرا من مواليد سوق الغرب الشياح ١٩٩٥ روم كاثوليك وهي خبيرة تجميل مقيمة في معيان هاتف 71072447 أو 03593738.


أصيبت بآلآم مزمنة في معدتها إبتدأت معها سنة ٢٠١٣.


وكما تخبر عن حالتها :


"بسبب هذه الأوجاع عاينني الدكتور بيار هاني حيث إبتدأتُ معه بعلاج تنظيم أسيد المعدة ولكن لم أستفد من العلاج ثم منعتُ عن تناول أنواع عديدة من الأطعمة ولمدَّة سنتين لا شيء تحسَّن راجعتُ الطبيب فطلب منّي إجراء فحوصات مخبريَّة فأتت النتيجة سليمة ولكن الأوجاع زادت سوءاً فأخضعني عندها لصورة صوتيَّة ولناضور وزرع خزعة من المعدة فجاءت النتيجة لا بكتيريا ولا إلتهابات.


فإستمرَّيتُ بهذه الحالة مدة ٧ أشهر والوجع يزداد أكثر فأكثر فسمح لي الطبيب بأكل البطاطا والدجاج المسلوق لا غير.


الآلآم إزدادت فأُدخلتُ إلى مستشفى جبل لبنان حيث جُدِّدت الفحوصات فأتت النتيجة سليمة ولكن الأوجاع زادت فدخلتُ مستشفى هارون حيثُ إهتمَّ بي الكتور نقولا معلولي وبعد كلّ الفحوصات تبيَّن أنَّني سليمة فأجرى لي صورة سكانر فأتت الصورة سليمة فقال لي ولوالدي

"ما في شي بنتك حيَّرتني".


فخرجتُ إلى المنزل والوجع ما زال هو هو .


وبتاريخ ١١ آب ٢٠١٦ قمتُ بزيارة مار شربل حيث ركعتُ أمام ضريحه وطلبتُ منه الشَّفاعة عند الربّ يسوع ونعمة الشفاء.


وبتاريخ ١٨ آب من أكثر الأيَّام شدَّة في الوجع ففي تمام الساعة الثانية والنصف فجراً حصلتُ على المفاجأة العظيمة إذ إتَّصل عمّي جهاد بوالدي وقال له :


"إنهضوا حالاً من النوم وأضيئوا الشموع أمام صورته لأنَّه الآن في منزلكم وإنَّه سيشفي مرغريت من وجعها المُزمن".


نهضنا بسرعة من النَّوم وأنرنا الشموع وبدأنا بالصلاة فشعرتُ بنار ولهيب في معدتي لمدَّة دقيقة ونصف وإختفت الأوجاع الَّتي رافقتني لمدَّة ثلاث سنوات.


وبتاريخ ٢٥ آب ٢٠١٦ قرَّرنا زيارة مار شربل فنام في بيتنا عمِّي وإمرأته لكي يرافقونا بالزيارة.


وقبل النوم ظهر مار شربل على عمِّي وطلب منه قنِّينة ماء باركها وطلب أن يشرب الجميع منها.


ركع عمّي في وسط الغرفة وسمعناه يقول بشكرك مار شربل على شفاء إبنة أخي دعني أُقبِّل رجليك سمعناه يكرِّر هذه العبارة عدَّة مرّات.


ثُمَّ طلب منِّي عمّي أن أركع قربه ثُمَّ إبتدانا بالصلاة مع القدّيس شربل الَّذي شعرتُ بأصابع يده تباركني على رأسي فصرتُ أبكي من الفرح والخشوع الَّذي لا يُوصف وقال القدّيس لعمّي

"أنا ناطركن بكرا بالمحبسة"

فزرنا المحبسة وطلب مار شربل من عمّي أن يضيء شمعة ولمّا أضاءها طلب منه أن يطفئها ويسلمني إيّاها لكي أضيؤها كلّ مرّة أريد فيها أن أصلِّي.


سَجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٢ تشرين الأوَّل ٢٠١٦ مرفقة بالتقرير الطبي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.