فوجِئتُ عند تصفُّحي أحد مواقع التواصل الإجتماعي بصورة لإمرأة عجوز تجاوزت التسعين من عمرها وهي بطلة أولمبيَّة في الركض!
والامر الَّذي يُفاجئ أكثر أنَّها بدأت تتدرَّب وهي في عمر السبعين!
فتذكَّرتُ أنَّ موسى كان عمره أربعين سنة لمَّا هرب من أرض مصر وصار غريباً في أرض مديان. تزوَّج هناك ورُزِقَ بِوَلدَين قبل أن يدعوه الربّ ليُخرِج شعبه من مصر إلى أرض الميعاد !
لذلك لا تقول قد كبرتُ في السنّ وتجاوزتُ سِنِيّ الشباب وإبيَضَّ الشعرُ في رأسي ولم أَعُدْ صالِحاً لخدمة الربّ !
يكفي أن تحبّ الربّ وتسلِّمه مشيئتك وسوف يعمل الأعاجيب في حياتك، يفتح أمامك أبواباً مُغلقة لم تخطر على بالك ويُرسِلُك لِتُبَشِّر بفرح الإنجيل حيثما تكون!