HTML مخصص
24 Mar
24Mar

لم تعد الشريعة وقوانينها كافية للخلاص لأنَّ الإنسان عاجز مهما إجتهد أن يخلِّص نفسه ببرارته الخاصَّة!

لأنَّنا بالمسيح نلنا روح التبنِّي لا بأعمال عملناها بل بالإيمان لنسلك في الإيمان العامل بالمحبَْة!


كما يقول الرسول يوحنَّا في بداية إنجيله :


"لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا."


(يو١: ١٧)



لأنّ ما للطبيعة قاصر عن بلوغ الكمال...


أمَّا بما يفوق الطبيعة نبلغ إلى الكمال الإنجيليّ :كمال المحبَّة!


لأنَّنا بالنسك الطبيعي نعاين أنواراً مخلوقة، أمَّا بالنعمة الإلهيّة فنُعاين نور المسيح الَّذي لا يُدنى منه، نوراً غير مخلوق، نور المجد المقدَّس، مجد الآب الَّذي لا يموت!


لذلك كلّ من يستغني عن المسيح و يتبع المبتدعين ليغتني ببرارته الخاصَّة ، تيبس تينته ويموت جوعاً !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.