HTML مخصص
21 Mar
21Mar

ينصحنا الآباء القدِّيسين، متى أصابنا الفتور في حياتنا الروحيَّة، بعدَّة أمور ومنها قراءة حياة وأقوال القدِّيسين فهي تُشعِلُ القلبَ وتُحفِّز الإرادة وتشجِّعنا كي نقتدي بسيرتهم العطرة!

فمثلما سلكوا وثبتوا في المسيح وجاهدوا حتَّى الدمّ، نسلك نحن أيضاً في الطريق الضيِّق ونثبت في المسيح، تماماً كما ينصح الحكيم عروس النشيد الَّتي تاهت عن عريسها ولم تعرف كيف تجده :

"إِنْ لَمْ تَعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ، فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ، وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ."

(نش١: ٧، ٨)


فسِيَر القدِّيسين هي آثار الغنم التي تتبع راعيها، نقتدي بهم كي نصل إلى الراعي الوحيد عريس النفس ومُخلِّصها، ربَّنا وإلهنا يسوع المسيح!

ألم تُدركي يا نفسي؟
أنَّكِ لن تجدي الراحة إن لم تُجاهدي من كلِّ قلبكِ حتَّى الدمّ؟

أليسَ مُستحقًّا حبيبك الَّذي بذل حياته من أجلكِ على الصليب؟؟



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.