HTML مخصص
12 Mar
12Mar

كذلك كلّ واحدٍ يعمل شرًّا، فإلى الربّ يسيء ومنه سينال الدينونة!


لذلك يُصلِّي داود النبي في مزمور توبته :

"إليكَ وحدكَ خطئت والشرَّ قدَّامك صنعت، لكي تتبرَّر في أقوالك و تزكو في قضائك!"
(مز ٥٠/ ٤)

لأنَّه إن ظلمت أخاك، أو أدنته وإستهزأت به، إذا كذبت عليه و خنته ونكست عهودك له، أو إذا أخذت حصَّته عن غير حقّ و شتمته، إذا أهملت مُتألِّماً ومريضاً ومحبوساً، فقيراً أو أرملة ويتيماً، إذا لم تُطعم جائِعاً ولا سقيت عطشاناً ولا عزَّيت محزوناً...إذا أهملتَ صلاتكَ وتهاونتَ في أمور خلاصك... فأنت في جميعها تسيء إلى الربّ نفسه، لأنَّ أخاك إبنًا محبوباً تماهى الربّ معه من فيض محبَّته ورحمته، ولأنَّ الطاعة لله أفضل عنده من كلِّ الذبائح (١ صم ١٥/ ٢٢)!


قد أوصانا الربّ :
«تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ... و تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ».
(مت ٢٢: ٣٧-٣٩- ٤٠)



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.