HTML مخصص
17 May
17May

الآنسة مهى إسكندر صليبي من مواليد أدما ١٩٥٣ ومُقيمة في أدما وكما تُخبِر عن حالتها الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة على لسان شقيقتها مَي :


"لقد دخلت شقيقتي مهى مستشفى سيِّدة المعونات الجامعي في جبيل وتبيَّن وجود ورم سرطاني على المبيض فخضعت لعمليَّة جراحيَّة لإستئصاله على يد الدكتور مرسال مسعود وخضعت للعلاج الكيميائي لمدَّة سنتين وبما أنَّها كانت تُعاني كثيراً من الأوجاع والآلآم إبتدأتُ أنا مَي شقيقتها بالصلاة لمار شربل طالبة شفاعته عند الربّ يسوع المسيح ونعمة الشفاء.


وفي الليل شاهدتُ حُلُماً حيث ظهر لي مار شربل وغمرني بلطف وقال لي :



"لا تخافي لأنَّكِ صلَّيتِ كثيراً ولأنَّ أختكِ تعبت من الأوجاع سأشفيها ".


وفعلاً شُفيت أختي لمدَّة أربع سنوات.


وبعد مرور أربع سنوات راجعت أختي مهى الدكتور حبيب بركات وبعد إجراء صورة سكانر تبيَّن وجود ورم سرطانيّ على إحدى الغدد وبعد صُوَر مختلفة قال لي الدكتور أنطوان وديع أنَّه رأى حبَّة صغيرة فطلب صورة إيكوغرافي وموموغرافي وتحادث مع الدكتور حبيب بركات الَّذي طلب بدوره أخذ خزعة جديدة لزرعها وفي هذا الوقت إبتدأت مهى بالصلاة لمار شربل طالبة منه إذا كان يوجد مرض فليظهر "وإذا ما كان في لا تبينو".

فخضعت للعمليَّة ولكن الطبيب لم يجد أيّ شيء لنزع الخزعة وكنتُ قد أخبرته بطلبي من مار شربل فعصّب الطبيب وقال :


"يا مار شربل ليش عن تعذبني".


وعندما قابلني قال لي لا يوجد شيء ولن آخذ منك أيّ فلس.


فسلَّمني الدكتور أنطوان وديع التقرير الطبّي وجئت فوراً لشكر مار شربل على شفاعته وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٣٠ أيلول ٢٠٢٠

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.