الآنسة ميرنا أنطونيوس إبراهيم وكما تُخبِر عن حالتها الصحيَّة المُرفقة بالتقرير الطُبّي :


"أنَّني ولدتُ وبعد ساعتين من ولادتي خضعتُ لعمليَّة جراحيَّة في ظهري حيثُ قُطِّبتُ بأربعة وخمسين قطبة لتغطية العامود الفقري.


كان وضعي الصحّي صعب وكنتُ في خطر الشلل.


وبسبب العمليَّة صار عندي صعوبة في المشي فكنتُ لا أشعر بأصابع رجلي وكنتُ أراجع الدكتور عصمت غانم الَّذي إكتشف نوع مرضي ويُدعى مرضي "ساكرال ميالومانينجيوسيل" ، فعمليَّتي مُكلِفة كثيراً وليس بإمكاني إجراؤها.


فتوجَّهتُ لطبيب السماء مار شربل وأخذتُ بالصلاة طالبة شفاعته عند الربّ يسوع المسيح وشفاء قدمي وغمرتُ صورته وقلتُ له :

"يا بيّي بسلمك حياتي اصطُفِل فيّي".


فإذا بصورته إنتقلت من بين يدي وأصبحت على قدمي مكان الوجع ويداه لامست قدمي فإبتدأتُ أشعر وأحسّ بأصابعي وعند قيامي من فراشي مشيتُ طبيعيَّة وتمَّ شفائي فزرتُ الدكتور عصمت غانم وطلبتُ منه أن يفحص قدمي وإبتدأ بتعبئة ملفّي فتفاجأ عندما وجد ملفّي منذ عشر سنوات عندما فحصني فطلب منّي أن أمشي أمامه فمشيت ففحص رجلي وتأكَّد من شفائي وسألني :


"عند أيِّ طبيب أجريتِ العمليَّة ؟"

فأجبته :

"عند الدكتور شربل مخلوف".


عندها هنَّأني بالسلامة وسلَّمني التقرير الطبِّي حيثُ ختمه كما يلي :

"وقد كنتُ قد عاينتها منذ ١٠ سنوات وفوجِئتُ بتحسُّن ملحوظ بالإحساس والحركة على القدمين دون تفسير طُبّي منطقي أو علمي أكيد".


فجئتُ لشكر مار شربل على شفائي برفقة خطيبي وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٢٢ تشرين الأوَّل ٢٠٢١.