ذكر أحد الرجال أنَّ زوجته طلبت منه أن يكتب لها عدداً من صفاتها السلبيَّة الَّتي يتمنَّى أن تُغيِّرها، وذلك بناءً على طلب إحدى الجمعيَّات النسائيَّة الَّتي تشترك فيها زوجته، فما كان من الرجل إلّا أن كتب :
"أُحبُّ زوجتي كما هي، ولا أرى فيها غير الرقَّة والجمال والطيبة "!
وأعطاها الورقة مُغلَّفة كما طلبت الجمعيَّة من أعضائها، وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة ورد، وهي تستقبله بالدموع من شدَّة الفرح!
لقد كانت مُفاجئة عظيمة بالنسبة لها، خاصَّةً أنَّها إكتشفتْ ذلك المديح على الملأ!
يقول الزوج :
"كان لديَّ عددٌ من الأخطاء الَّتي تقع فيها زوجتي، إلَّا أنِّي علمتُ أنَّ العلاج لن يكون بذكرها أبداً".
قرأتها في أحد كتب "ديل كارنيجي".
والعجيب أنَّ زوجته تحسَّنتْ بنسبة أكثر من سبعين بالمائة، أتدري لماذا؟
إنَّه سحر المديح الَّذي لا يُقاوَم، وقُوَّة الثناء الَّتي لا تُضاهيها ماديَّات!
ذكر العيوب يولِد النفور والإكتئابوالمديح يبعث السرور ويعطي طاقة إيجابيَّة نحو الأفضل.