HTML مخصص
27 Feb
27Feb

المسيح نفسه هو حريَّتنا، لأنَّه الحقّ المحرِّر الَّذي يحرِّرنا!


وكيف نتحرَّر؟؟

بالثبات في المسيح، كما قال لليهود الذين آمنوا به :
«إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».

(يو٨: ٣١، ٣٢)

إذن الحريَّة محفوظة للمؤمنين بالمسيح، أمَّا هؤلاء الَّذين لا يؤمنون به، فلهم حريَّاتهم الَّتي تكبِّلهم وتستعبدهم :

حريَّة إشباع الأهواء والشهوات، حريَّة العمل بالمشيئة الخاصة، حريَّة تجزئة الحقّ إلى حقائق نسبيَّة، الحريَّات الجنسيَّة والإجهاض وتغيير الجندر والحريَّة النسويَّة وزواج المثليِّين وتبنيهم للأولاد... جميعها حريَّات مشوَّهة معطوبة، هي إستعباد للخطيئة وتؤدِّي إلى الموت والهلاك الأبديَّ !!


يا رب أنت حريَّتي!

كسِّر قيودي وأطلقني إلى الحريَّة!

ثبِّتني فيك لأنَّك الطريق الوحيد والحياة الأبديّة!

يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.