HTML مخصص
24 Apr
24Apr

عاشت مع زوجها لكنَّها لم ترزق بأولاد.

وبعد سنوات حقَّق الله لها أمنيتها. ... وفي الشهر الرابع من الحمل ذهبت إلى الطبيب للإطمئنان على وضع الجنين... لتتفاجىء هي وزوجها بكلام الطبيب :

الجنين الَّذي تحملينه مُشوَّه وهو أشبه بأخطبوط ويجب إسقاطه حفاظاً على حياتك لأنَّه قد يُشكِّلُ خطراً كبيراً عليكِ عند الولادة.


ذهبوا إلى عدَّة أطبَّاء.. لكن النتيجة كانت ذاتها...... وهنا بدأت المشكلة.

الزوجة رفضت إسقاط إبنها في حين أصرَّ الزوج على ضرورة إسقاطه فلماذا ينتظر أشهر لولادة طفل أخطبوط سيموت فوراً وربَّما تموت الأم بسببه؟

لكن الزوجة إستمرَّت بالرفض قائلة :

هذا ما أعطاه الله لي و سوف أرضى به... إن كان مُشوَّه فأريد رؤيته، لن أقتل إبني !!!!!!


قام الزوج بطرد زوجته إلى بيت أهلها ..... انقضت شهور الحمل وحصلت المفاجأة. .. حان موعد ولادة الطفل.. خرج الأب من البيت راكضاً إلى المستشفى وهو حافي القدمين لأنَّ ما سمعه أفقده صوابه.


فقد إتَّصل به أهل زوجته وقالوا له :

تعال لترى أطفالك.. نعم.... الَّذي حدث أنَّ ذلك الجنين المُشوَّه الَّذي يُشبه الأخطبوط لم يكُن سوى أربع أطفال (بنتان و ولدان !!!!!).

ولكن تجمَّعوا في رحم الأم بطريقة جعلت الشكل كأنَّه جسم واحد بأطراف كثيرة وقد عجزت أجهزة التصوير الشعاعي عن إكتشاف ذلك رقم الدقَّة!!!!





الخلاصة :


أنَّ هذه الأم كانت جديرة بهذا العطاء الإلهي.. لماذا؟

لأنَّها عندما صُدِمَت بقول الأطبَّاء أوَّل ما نطق به لسانها هو الله أعطاني هذا الطفل وعطايا الله دائماً مباركة.

رسالة لكلّ الناس لا تحزنوا على تأخُّر عطايا الله فهي كثيرة ومُباركة.

الله ينتظر الوقت لكي يُعطي كلَّ شخصٍ حسب إيمانه.

لو نسيت الأمّ رضيعها أنا لا أنساه.



#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.