HTML مخصص
11 Jun
11Jun

الله معك...



بيخبّرو إنّو بإحدى المناطق يلّي كانت عَم ترزح تحت نير الطبقيِّة العرقية وإضطهاد البِيض للسود، إنّو بليلة من الليالي في رِجّال أبيض شاف رجّال أسوَد ماشي بالليل حَدّ مزرعة الخَيل.

بسرعة بيعتقلو وبيتِّهمو بالسرقة.

حاول المسكين الأسوَد يقنع الأبيض إنّو مُجرَّد عابر سبيل، وكان عَم بيجرّب يختصر الطريق.

بس الرجّال الأبيض ما إقتنع، قَدّمو للمحكمة، والحكم كان بقطع كَفّ إيدو اليمين.

مرقت السنين، وبيوم من الإيَّام كان الرِجّال الأبيض بالصيد وضَيَّع الطريق، عتَّمِت الدِني، وبلحظة بيلاقي حالو قدّام كوخ بالغابة.

بيدقّ على الباب بيفتحلو رِجَّال أسود، بيستقبلو وبيقدِّملو كوب من الحليب السخن، لأنّو كان مبيَّن عليه التعب والجوع، هوّي وعَم ياخد كبّاية الحليب بيشوف إيد الرِجّال الفقير بلا كفّ، بيتذكر ملامح وجّ الرجّال وبيعرف إنّو هيدا هوّي الرِجّال يلّي اتّهمو بالسرقة وبسببو عَم بيعيش بإيد وحدة.

خاف، وقبل ما تخرُج من تمّو كلمات الإسترحام، بيقلّو الرِجّال الأسود :

«ما تخاف بالرغم من إنّو الإنتقام مُغري وإغراءاتو كتيرة، بس أنا قرّرت إنّي قاومو وإغلبو بالمسامحة».



الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :


البطل مش يلّي بينتقم لَمّا خصمو بيكون ضعيف، البطل هوّي يلّي بيسامح لَمّا بيكون بموقع القوِّة والخصم كتير ضعيف، خلّينا نتذكَّر الربّ يسوع يلّي طلب من بيّو السماوي إنّو يغفر لَيلّي صلبوه، والله معك.



المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.