أحد العلماء وبعد دراسات وتحاليل كتيرة، توصَّل لخلاصة بتقول :
في أنواع من الحشرات والحيوانات ما بتقدر تعيش إلٌّا تحت الأرض، ما فيها تعيش إلَّا بالعتمة والرطوبة.
وإذا شي مَرّة تعرَّضِت للشمس أو الهوا، دغري بتمرض ومصيرها بيكون الموت المُحتَّم، لأنُّو أجسامها ما عادت تتحمَّل أشعِّة الشمس وحرارتها.
بتخلق وبتعيش وبتتكاثر بقلب التراب.
الزوّادة بتحذِّرني وبتحذّرك :
تكون متل هالحشرات، من كِتر ما تعوَّدو إنّو يعيشو بالظلمة ما بقى فِيُن يطلعو عَ النور، ومن كِتِر ما تعوَّدو يعيشو عبيد، ما بقى يفهمو معنى الحريِّة.
ما لازم نعوِّد حالنا عَ العتمة بكلّ أشكالها وأنواعها، لأنّو مع الوقت، ما منعود نتحمَّل نور المسيح القايم من بين الأموات يلّي عَم يدعينا للقيامة من تحت الأرض من تحت نير الخطيِّة، والله معك.