HTML مخصص
الله معك...
بيخبّرو عن كلب كان ماشي بالطريق، لاقى قطعة لحمة كبيرة، فِرِح كتير، حِمِلها بتِمّو وركض.
قرَّر يروح عَ بيتو ياكلها عَ رواق وَحدو.
بس تَ يوصل عَ بيتو لازم يقطع نهر، وصل عالنهر، تطلّع بالميّ شاف صورتو، فكَّر إنّو في كلب تاني معو قطعة لحمة تانية.
قرَّر ياخدلو ياها وهيك بيصير معو تنَين، فتح تِمّو تَ ياخدها، بتوقع اللحمة اللي بتِمّو بالنهر، جَرّب يلحقها ما قِدِر، وطلع بالآخِر بلا أكل من طَمَعو.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
نحنا هيك، ولا مرَّة منقتنع، دايماً بدّنا أكتر ومنريد نكون أحسن من غيرنا بكلّ شي، حلو نجرِّب لو بلفتة زغيرة نتخلّى عن إشيا إلنا تَ نساعد غيرنا، وما نكون طمّيعين.
الطمع ما بعمرو نفع، والله معك.
المصدر : صوت المحبّة