HTML مخصص
07 Apr
07Apr

عام ٢٠٠٠، بينما كنتُ مُبتدئاً في دير مار قبريانوس ويوستينا في كفيفان، التابع للرهبانيَّة اللبنانيَّة المارونيَّة، شاءت العناية الإلهيَّة أن أقوم بتنظيف المكان الَّذي يوضع فيه الآن جثمان القدِّيس نعمة الله الحرديني، لوح زجاج يغطّي النعش فوقه قطعة قماش رقيقة، دفعني الفضول إلى مشاهدة جثمان القدِّيس، فعرفت وقتها أنَّ القدِّيسين ليسوا إلّا علامة على حضور الله، فجثمان القدِّيس نعمة الله ما زالت تغطّيه (وقتها) قطعة من الجلد غير السميك، الزهريّ اللون، وهذا لا يُمكن تفسيره علميّاً بعد أكثر من مئة عام على وفاته.


(لن اعطي تفاصيل إضافية هي بيد الكنيسة وحدها).


بدأتُ بالحديث عن القدِّيس نعمة الله للتأكيد أنِّي شاهدتُ هذا بأمّ العين، وما سنُخبره عن جثمان القدِّيس شربل قد لا يخاله عقل و ”طوبى للذين آمنوا ولم يروا”. (يو ٢٠: ٢٩)



لماذا حتَّى هذه اللحظة لا نعرف شيئاً عن جثمان القدِّيس شربل منذ عام ١٩٧٧؟

جثمان القدِّيس شربل (الميت) ينضح حياة، الحياة والموت “مع بعض” في جثمان القدِّيس شربل.

هذا ما قاله الدكتور شربل ساسين، عضو في الأكاديميَّة الأميركيَّة للجراحة التجميليَّة، في مقابلة مع نور الشباب من إعداد ماريا داسيلفا.


يقول ساسين، أنَّه عام ٢٠١٨، “عرفنا إنّو المياه النبعة من القبر ليس عرق، هي مصل، دم حي من عيّنة أخذت من جثمان القديس شربل عام ١٩٥٠.”
“أنا اليوم كطبيب، لا يمكنني السكوت أمام عيِّنة من الدم عمرها حوالي ٧٠ سنة، كيميائياً ما زالت تنبض حياة، بيولوجياً ما زالت حيّة.

لو مار شربل ما بدو يانا نعمل شي أكثر، ليش بدو يخلّي دمو عايش لليوم”؟


لازم يندرس الجثمان، يتابع ساسين، لربما ناخذ شوية أجوبة.

نحنا بحاجة لعضمة من جثمان القدِّيس شربل لإجراء هذه الفحوصات، أو شي زغير من جثمانو.

“متل ما منعلم تقارير طبية كبيرة بروما على جثامين قديسين، ليش إذا لقيت مومياء في مصر بدي هز الدني وحطها بمتاحف!

ظاهرة جثمان مار شربل ما أخذت حقها أبداً، لمَّن العِلم بيتعمَّق فيها أكثر، رح يدل على مجد ربنا.

كبلد صغير في الشرق عندو ظاهرة إسما شربل مخلوف بتحكي عن الحياة ما بعد الموت، بتحكي عن حقيقة حياة الأبرار، ليش ما منوصِّل هيدي الظاهرة لكل الناس المشكِّكين إنّو يسوع حي؟

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.