بيخَبرو عن حجر وِعي عهالدني لاقى حالو بالنهر و المَي ما بتوقف و تضل جارفتو معها.
ما بحياتو عِرِف الإستقرار و مش بس هيك! يضل يحِفّ بالأرض و يتغيَّر شكلو!
مرَّة سِمعو النهر عم يشتكي و يقول بتضل المَي آخدتني و بتتحكَّم بشكلي و أنا ما عندي رأي، نيَّالُن الحجار اللي عاليابسة ليش أنا بدّي عيش كلّ هالإشيا و هنّي مرتاحين!
بيقلّو النهر : أصبر!
بيوم من الإيّام بيكون مارق نحّات عم ينقّي حجار لكنيسة الضيعة بيلمِّح هالحجر و بيقول :
عالقد طلبي شكلو و لونو! حملو و أخدو معو و صاروا الناس يجوا يتفرَّجوا عليه شو حلو و كيف عم يلمع... فِهِم ساعتها الحجر إنّو لو ما المَي نحتِتو ما كان اختارو الزلمي و فِهِم إنّو بالحياة الصعوبات هيّي اللي بتعملك شخص أحسن و أقوى و الأهمّ إنها ما بتدوم! و الله معكن.