HTML مخصص
03 Mar
03Mar

الله معك...



بيخبّرو عن صبيِّة ما في شي زابط بحياتها، مشكلة ورا مشكلة، بالآخر ما ضلّ عندها قدرة إنّو تتحمَّل، قالت: «لشو حياتي؟ أحسنلي إذا بموت».

بيسمعها بالصدفة شبّ رفيقها من زمان.

بيزعَل من اللي سمعو وبيصير يحكيها ويجرِّب يفرجيها حسَنات الحياة، وإنّو كل شي موَقَّت وبينحَلّ.

وهيّي كل ما يقلّها شي تكون محضّرة الجواب السلبي.

عصّب الشبّ وتضايق كتير، وحَسّ وكأنّو مش هيدي رفيقتو اللي بيعرفها.

بلّش يقلّها إشيا يستفزّها ويعصّبها عن قصد، حتّى بالآخر قالتلو :

«خلص شو ما قلت وشو ما عملت ما رح إزعل مِنَّك».

بيرِدّ الشبّ: «هيدا قصدي إنّو عَذّبِك أكتر ما بقدر، بسّ بالوقت ذاتو إنتي عارفة إنِّي مِش ممكن إأزيكي.. كرمال هيك ما بتزعلي مِنِّي، وهيك الحياة قدّ ما تقسى الظروف، ربنا ما بيقبل إنّو ولادو ينأزو.. وكرمال هيك، لازم يكون إيمانِك قوي وبدال ما تتمنّي الموت لازم تعيشي حياتِك بفرح، وتسعي لتتحقّق إرادة الربّ من خلالِك».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


مهما كِترِت الصعاب، خلِّي عينَك دايمًا على المصلوب، وتذكَّر إنّو الربّ ما بيتركنا لو قد ما افتكرنا إنّو الحلول مستحيلة، خلّي إيمانَّا بالله كبير، والله معك.



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.