HTML مخصص
08 Feb
08Feb

"وَأَمَّا ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ، تُغَرِّقُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْعَطَبِ وَٱلْهَلَاكِ."

(تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى ٦:‏٩)



كان هناك ملك يُدعى ميداس قام بعمل صالح من أجل أحد أرواح الطبيعة.

ثُمَّ منحه ديونيسوس، إله النبيذ، أمنية.

ومن أجل رغبته، طلب ميداس أن يتحوّل كلّ ما يلمسه إلى ذهب.

على الرغم من جهود ديونيسوس لمنع ذلك، أكّد ميداس أنَّ هذه كانت أمنية رائعة، لذلك تمّ تحقيقها.

مُتحمِّسًا لقواه المكتسبة حديثًا، بدأ ميداس في لمس جميع أنواع الأشياء، وتحويل كلّ عنصر إلى ذهب خالص.

ولكن سرعان ما أصبح ميداس جائعاً.

وعندما إلتقط قطعة من الطعام، وجد أنَّه لا يستطيع أكلها.

لقد تحوَّل إلى ذهب في يده.

تأوَّه ميداس وهو جائع قائلاً :

"سوف أتضوَّر جوعاً ! ربّما لم تكن هذه أمنية ممتازة بعد كلّ شيء!"

عندما رأت إبنة ميداس المحبوبة فزعه، ألقت ذراعيها حوله لتهدئته، وتحوَّلت هي أيضًا إلى الذهب.

بكى ميداس قائلاً :

"اللمسة الذهبيَّة ليست نعمة".




#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.