HTML مخصص
14 Apr
14Apr

خلالَ الأسبوع الأوَّل من حياة توأمين، أدرك الأطبَّاء أنَّ أحد المولودَين مريضٌ، وبالتالي قاموا بوضع كلّ من التوأمين في سريرٍ مستقلٍّ، وبالأخصّ أنَّهم كانوا غير متأكِّدين أنَّ الطفل المريض سيعيش.

وحدها، مُمرِّضة تخطَّت الإجراءات الطبيَّة المُتَّخذة، قامت ووضعت التوأمين في سريرٍ واحد، بحيث أنَّهما أصبحا ملاصقين لبعضهما بعضًا.


فما إن شعر التوأمان بوجودهما جنبًا إلى جنب، حتَّى قام التوأم غير المريض بوضع ذراعه فوق شقيقته المريضة وكأنَّه يعانقها، وإستغرقا في نومٍ عميق.

وهنا كانت المفاجأة الَّتي أذهلت وأبكت الجميع، إذ أنَّ قلب الأخت المريضة لم يلبث أن إستقرَّ نبضُه، وحرارة جسمها عادت طبيعيَّة كشقيقها وعاشت !



ليكون الحبُّ ترياقًا أقوى من العقاقير الطبيَّة والتحاليل والدراسات.

نعم يا ربّ، أعطنا بروحك القدُّوس أن نشعر بوجود بعضنا بعضًا، ونتعانق بِحُبِّك الإلهيّ لنَعي حقًّا أنَّنا جميعًا توائمَ من رحمٍ واحد إسمه الإنسانيَّة.




#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.