HTML مخصص
29 Feb
29Feb

لستَ بعيداً عن معاينة الربّ، أنظر إليه في قلبك، إنَّه قريب جداً !


لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟

«اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا»
(رو ١٠: ٨)


فالملكوت ليس بعيداً في السماوات ولا كوكباً في مجرَّة من المجرَّات ولا نجماً في مجموعة شمسيَّة ولا حالة من النشوة الذاتيَّ.

الملكوت ليس مشاعر رضا ولا تحقيق للمشيئة الشخصيَّة ولا معارف واسعة لاهوتيَّة ولا حتَّى جمعيَّات ومؤسَّسات خيريَّة...

الملكوت هو تسليم الإيمان وإتِّضاع الفكر في الطفولة الروحيَّة و تجلِّي الربّ في حياتك، حياة يقودها الروح فيك شركة في الطبيعة الإلهيّة وفي أفراح و أمجاد الأبديّة !


قد سمعتُ صوتك وطُعتُ وصاياك.
قد أحببتُكَ بِكلِّ الفكر والقلبلتكن مشيئتك !

يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.