قال لي الخادم الأمين :

عُرِضَتْ عليَّ فرصٌ كثيرة لكنَّني رفضتها جميعها لأنَّني لو قبلتها كنتُ سأهمل خدمتي للمسيح!

عُرِضَ عليَّ عملٌ راتبه ثلاثة أضعاف راتبي الحالي، أحصل بواسطته على ألقاب ومميِّزات كثيرة، لكنَّه يلزمني العمل لوقت متأخِّر في الليل وخلال السبوت والآحاد، فرفضته وبقيت في وظيفتي الحاليَّة، والحمد لله، أنا سعيد للغاية ولا يعوزني شيء أبداً، والربُّ يُلَبِّي كلّ إحتياجات عائلتي، أضف أنَّني أُخصِّصُ لهم وللخدمة الوقت والإهتمام اللازم!

هذا هو فخري أن أخدم ربّي وإلهي الَّذي دعاني من فيض رحمته لأهتمّ بشؤونه وشؤون الأخوة !

فأُردِّدُ مع الرسول بولس :

"وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ."

(غل ٦: ١٤)


يا فرحي!

/جيزل فرح طربيه/