بيخبّرو إنّو أحد المتعهّدين كان يشتغل بشركة عَمار من سنين طوال، لَبيوم من الإيَّام بيتُّصل صاحب الشركة وبيطلب منّو يعملّو فِيلّا متل ما هوّي بيحبّ وحسب الهندسة يلّي بيريدها والمحل يلّي هو بينقّيه، بلا ما يسأل عن التكاليف.
المتعهّد بلّش بتنفيذ المشروع بأسرع ما يمكن، بَس مع الأسف كان عَم يستغلّ الثقة يلّي عطاه ياها صاحب الشغل.
إستعمل مواد بناء باب تالت، وعمّال مش أصحاب إختصاص بمعاش كتير قليل، وبهالطريقة كان عَم يقدر يدخِّل لحسابو الخاص مبلغ كتير كبير من المصاري، بس الصدمة وين كانت؟
لـَمَّا إجا الوقت لحتّى يسلِّم الفِيلّا لصاحب الشغل بيقلّو :
«هالفيلّا هيّي عربون شكر وإمتنان من مجلس الإدارة على عملك الناجح بشركتنا».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
كلّ يوم منعيشو بحياتنا على هالأرض هوّي حجر أو مِدماك عَم نِبني فيه بيتنا المستقبلي، يا ريت مننتِبه على أيَّ أساس منِبني، شو الحجار يلّي عَم نستعملُن وبأيَّ طريقة عَم نبنِيُن، والله معك.