HTML مخصص
25 Feb
25Feb

فتاة صغيرة عمرها إثنتي عشر سنة فارقت الحياة أقامها الربّ، وإمرأة تنزف من إثنتي عشر سنة فارقها الأمل و يئست من الشفاء ولم يقدر أحد أن يشفيها، شفاها الربّ عندما لمست هدب ثوبه!


شاب مدمن على الخمرة والمخدرات، مقامر، سيِّء السلوك فاسد وعاطل عن العمل، عالة على أهله وأقاربه، فتاة شابَّة في الثلاثينيَّات، أم لطفلين، مصابة بمرض عضال ومشرفة على الموت، أب لثلاثة أولاد أصيب بالشلل الرباعي بعد حادثة سير يائس ويفكر في الإنتحار...
لا مستحيل عند الربّ !


فكما أقام إبنة يائيروس من الموت وشفى نازفة الدم بعد معاناة إستمرَّت إثنتي عشر سنة... هو قادرٌ أن يشفي كُلَّ علَّةٍ ومرض ويُصلح الفاسد ويُتوِّب الخاطئ... إذا حَسُنَ لديه وبحسب مشيئته في الوقت الَّذي يراه مناسباً، مُدبِّراً كُلَّ ما يلزم لخلاص النفوس!

إذن لنصلِّي ولا نفقد الرجاء و لا نتساءل :

من يقدر أن يخلص؟

إنَّ «غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ».

(لو ١٨: ٢٧)


حقًّا !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.