HTML مخصص
03 Jun
03Jun

تعرَّضَ الرُسُل للإهانة والجلد لأنَّهم شهدوا للربّ يسوع, ومع ذلك فرحوا وتهلَّلوا !

فما بالنا اليوم نتأفَّف ونتذمَّر بسبب مضايقات تافهة لا تُقارَن بمعاناة الرُسُل والشهداء والمُعتَرفين الَّذين كانوا قبلنا؟
ألا نتحمَّلها بسبب محبَّتنا للمسيح؟؟

ألا نجاهر بإلهنا؟

ألا ننادي بفرح الإنجيل ؟؟

كيف نستطيع أن نصمت عن خلاص كهذا وُهِبَ لنا مجَّاناً ؟؟

ألا يهمُّنا مصير العالم؟؟
ألا نشفق على من تاه وضلَّ بعيداً عن الحقّ الالهيّ ؟؟
ألا نسعى لخلاص النفوس الَّتي بذل المسيح دمه الثمين وحياته من أجلها؟؟

أين هي ثمار معموديَّتنا؟؟

أين هي غيرتنا المقدَّسة على ملكوت الله ؟؟
قد أخذ الحبّ بمجامع قلبي وأُضطرِمَت أحشائي بلهيب حُبِّك المُقدَّس


«لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي، وَتَعْيِيرَاتِ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ.»

(مز ٦٩: ٩)


«فاجعلني كَخَاتِمٍ عَلَى قَلْبِكَ، كَخَاتِمٍ عَلَى سَاعِدِكَ. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ.»
(نش ٨: ٦)


يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.