HTML مخصص
11 Mar
11Mar

لنا النعمة الإلهيَّة عطيَّة مجَّانيَّة من الله، بها نحيا حياة الروح عربوناً للملكوت العتيد، وبدونها لا حياة لنا ولا خلاص ولا قداسة!


"لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ."

(أف ٢: ٨)


أمَّا الرحمة فهي تحنُّن الربّ علينا، بها ننال مغفرة خطايانا بالرغم من عدم إستحقاقنا :

"فاَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ "

(أف ٢: ٤، ٥)


أمَّا السلام فهو عطيَّة المحبِّين المحبوبين، هو سلام المسيح الَّذي لا يشبه سلام العالم، يصحبه الفرح الَّذي لا يقدر أحد أن ينزعه مِنَّا!

“وَرَبُّ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُعْطِيكُمُ السَّلاَمَ دَائِمًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ. الرَّبُّ مَعَ جَمِيعِكُمْ.

(٢ تس ٣: ١٦)


إبتهجي جِدًّا يا إبنة صهيون وترنَّمي يا بنت أورشليم، هوَّذا ملككِ آتٍ قريباً إليكِ فإستعدِّي لملاقاته بثوبٍ يليق، بروح منسحق وقلب خاشع!

إفرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.