HTML مخصص
ومن يؤتيك الحكمة وحُسن السلوك، سوى من هو الحكمة نفسها والصلاح والبرّ في شخصه الإلهيّ القدير؟؟
لذلك مدح الملك سليمان الحكمة في أمثاله، مشيراً إلى شخص الربّ نفسه :
«اَلْحِكْمَةُ تُنَادِي فِي الْخَارِجِ. فِي الشَّوَارِعِ تُعْطِي صَوْتَهَا.»
(أم ١: ٢٠)
كما نادى المسيح بالإنجيل في بشارته العلنيَّة مُتنقِّلاً من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة!
وطوَّب سليمان من يجد الحكمة فقال :
«طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ»
(أم ٣: ١٣)
لذلك تَطوَّب الرُسُل الَّذين تركوا كُلَّ شيءٍ وتبعوا المسيح، السامريَّة وزكَّا العشَّار وكل من آمن به!
«لأَنَّ الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ لاَ تُسَاوِيهَا.»
(أم ٨: ١١)
كما قال الرسول بولس عن يسوع :
«إنه الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.»
(كو ٢: ٣)
بالطاعة للمسيح نقتني الحكمة المؤلِّهة نفوسنا فطاعة الوصايا جالبة لكلّ البركات والنِعم!
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/