HTML مخصص
24 Apr
24Apr

ومن يؤتيك الحكمة وحُسن السلوك، سوى من هو الحكمة نفسها والصلاح والبرّ في شخصه الإلهيّ القدير؟؟


لذلك مدح الملك سليمان الحكمة في أمثاله، مشيراً إلى شخص الربّ نفسه :

«اَلْحِكْمَةُ تُنَادِي فِي الْخَارِجِ. فِي الشَّوَارِعِ تُعْطِي صَوْتَهَا.»

(أم ١: ٢٠)


كما نادى المسيح بالإنجيل في بشارته العلنيَّة مُتنقِّلاً من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة!


وطوَّب سليمان من يجد الحكمة فقال :

«طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ»

(أم ٣: ١٣)


لذلك تَطوَّب الرُسُل الَّذين تركوا كُلَّ شيءٍ وتبعوا المسيح، السامريَّة وزكَّا العشَّار وكل من آمن به!


«لأَنَّ الْحِكْمَةَ خَيْرٌ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ لاَ تُسَاوِيهَا.»

(أم ٨: ١١)


كما قال الرسول بولس عن يسوع :

«إنه الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.»
(كو ٢: ٣)



بالطاعة للمسيح نقتني الحكمة المؤلِّهة نفوسنا فطاعة الوصايا جالبة لكلّ البركات والنِعم!

المسيح قام حقًّا قام!



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.