الأعجوبة رقم ٦٩ - -




السيِّد ألفارو أنريكي سيغريدا كاسترو من مواليد ١٩٥٣ كوستاريكا متأهِّل من السيِّدة مارينيلّا ميراندا كيسادا والإقامة في أبرشيَّة "دم المسيح الثمين" وهو يعمل في خدمة الكنيسة.

وكما تخبر زوجته عن حالة زوجها الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :


"أنََّه بسبب آلام في الكليتين وإلتهاب بالبول أُدخِل بواسطة سيَّارة الإسعاف إلى مستشفى "رافاييل أنهيل كالديرون غوارديا" ، وذلك بتاريخ ١٣ كانون الأوَّل ٢٠٢٣.


وبعد الفحوصات اللازمة تمَّ تشخيص مرضه.


أوَّلاً : إختلال حاد في وظائف الكلِى وغير مُحدَّد سببه.


وثانياً : إلتهاب قويّ في المسالك البوليَّة ووجود حصوات في المسالك البوليَّة.


بسبب وضعه أُدخِل فوراً إلى غرفة العناية الفائقة بسبب تعرُّضه للصدمة الإنتانية وقد تعرَّض الجهاز البولي لأضرار بالغة بسبب بكتيريا ناجمة عن إنسداد في المجاري البوليَّة ببقايا حصوات الكِلى ممَّا تسبَّب بتعطيل وظائف الكِلى.

وبتاريخ ١٤ الشهر إتَّصل الطبيب المناوب بعائلتي وأخبرنا بالوضع الحرج لزوجي وطلب مِنَّا أن تكون العائلة بقربه وجاء كاهن الرعيَّة أوسكار فارغاس ومشحه المشحة الأخيرة.

ظلَّ زوجي فاقداً للوعي لثلاثة أيَّام وفي هذا الوقت إبتدات العائلة بالصلاة لمار شربل ودهنوه بعدَّة مرَّات بزيت مار شربل الَّذي أعطاهم إيَّاه الأب يوسف نخله الراهب اللبناني الماروني المهتمّ بالرسالة والبشارة والخدمة في الرعيَّة.

حتَّى أنَّ إبنتاه قالتا للأب يوسف :

"إذا مار شربل شفالنا الوالد نتكلَّل في الكنيسة".

وإبتدأتا بالتنشئة المسيحيَّة لِيُحقِّقا نذرهما.

وفي ١٩ الشهر إبتدأ الأطبَّاء بنزع الأنابيب من جسمه وقرَّروا ثقب حنجرته ولكن بعد دهن رقبته بزيت مار شربل عاد له تنفّسه وشُفِيَ من أمراضه.

وبَقِيَ زوجي في العناية حيث خرج من المستشفى بتاريح ٢٦ كانون الأوَّل وعاد إلى المنزل بشفاعة القدِّيس شربل.

لقد تأخَّرنا بتسجيل الأعجوبة بسبب ترجمة التقارير الطبيَّة.


وبتاريخ ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ سجَّلتُ الأعجوبة في سجلّات العجائب في دير مار مارون عنَّايا , فالشكر لك مار شربل لبنان على شفاعتك عند الربّ يسوع المسيح."