HTML مخصص
أتعتبِر أنَّ دعوة المسيح ليسَت مُوَجَّهَة لَكَ ؟؟
لا تتوهَّم ! فأنتَ بالتأكيد مدعو لوليمَة الحَمَل وللشركة في حياة الثالوث القدّوس !
تقول أنا خاطئ كبير ولستُ مُستَحِقاً !
ومَن مِنّا ليسَ خاطِئاً ومَن مِنّا مُستَحِقاً ؟؟
أنتَ مَدعوّ للدخول، لكن الباب ضيِّق وعليكَ أن تُطَئطِئ رأسَكَ وأن تخلَع عنكَ كُلّ ما يُعيق دخولكَ يعني :
أن تتوب وتعترِف بخطاياكَ ، فالربّ مُستعِدّ أن يأتَزِر ويَغسِل رِجلَيكَ فتتَنَقّى !
ومتى تُبتَ وعشتَ حياة الكنيسة الأسراريَّة وحفِظتَ الوصايا الإلهيَّة، خَلَعتَ عَنكَ كُلَّ شَهوَةٍ دُنيَويَّة لِتُسَلِّم ذاتَكَ لنعمة المسيح ولمشيئته القدّوسة !
إِذاً ليس مطلوباً مِنكَ بالضرورة أن تعمل أعمالاً عظيمة، بل إجتَهِد أن تُحِبّ ولَو في الأعمال الصغيرة !
هذه هي القداسة !
أن تُسَلِّم حياتَكَ للربّ ، وتجتَهِد بنعمتِه لِتَثبُتَ في "الإيمان العامِل بالمحبَّة" !
/جيزل فرح طربيه/