HTML مخصص
23 Aug
23Aug

أنا كنعانيَّة من بني كنعان، شعبي عبد "البعل ومولك وعشتار" فمجَّد أصنامها ورقصت لها الكاهنات والكهّان مُقدِّمين لها الذبائح، أبكار غلّاتهم وأرزاقهم، وأبكار أولادهم!


معابد إرتفعت لآلهتنا، مُحرقات إرتفعَت لآلهتنا، مُحرقات ودماء أُهرِقَت!


سجدنا على قِمَم الجبال، سجدنا للكواكب والنجوم، سجدنا للشمس والقمر، للحيوان والشجر، رقصنا حول النار حتَّى أقصى النشوة، كَي نُعاين أنواراً من عند آلهتنا !


لكن ماذا حصدنا أيُّها المُعلِّم؟؟


حصدنا قهراً وضلالاً، حصدنا دموعاً وإذلالاً ، عذاب الشياطين ونارها!


فتملَّكَتنا وسكنَتنا لتُدمِّرنا وتهلكنا !


فأرفق بإبنتي المُعذَّبة جدًّا.


أسجُدُ عندَ قدمَيكَ آكُل فُتات خبزكَ، آمنتُ بِكَ يا ربّ ، أرجوكَ شدِّد إيماني وإرحمني بعظمِ رحمتِكَ !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.