HTML مخصص
22 Sep
22Sep

الله معك...


بيخَبرو عن مَرا كانِت عايشة حالة من اليأس وكانِت عم بتفكِّر بالإنتحار، لأنّو جهنَّم بالنسبة إلها أهوَن من الحياة يَلّي عَم بتعيشها...


بلحظة تخلّي، أخَدِت الشفرة وقرَّرِت تُقطَع شرايين إيدَيها، شوي بيرِنّ التلفون، بتقول هالمرا :


«ما بَدّي ردّ أكيد هَودي أهلي يلّي نسيوني من زمان، أو يمكن هيدا زوجي يَلّي تغيَّر، رزق الله ع الإيّام يلّي كان يحبني فيها».


بسّ التلفون ضلّ يرِنّ، قرَّرِت هالمرا ترِدّ وسألت بعصبيِّة : 


«مين معي ع الخط؟»


بيجاوبها صوت هادي :


«أنا جارتِك شفتِك زعلانة وحبَّيت أتُّصِل فيكي»...


بتسألها بذات العصبيِّة :


«ليش؟»


بتجاوبها الجارة :


«لأنّو الربّ يسوع بيحبِّك». 


بتجاوبها :


«أنا ما حدا بيحبني».


بتقلها الجارَة :


«أكيد يسوع بيحبِّك ومات كرمال يخلّصِك»


وبتكمِّل الجارة حديثها... الشفرة بتوقع من إيد هالمرا وبتحسّ بسلام داخلي وبتقول بينها وبين حالها :


«نعم يا يسوع أنا كمان بحبَّك». 


وفجأة بيدِق الباب، بيفوت زوجها بتستقبلو بفرح كبير، بيتعجَّب من الحالة يَلّي عَم بتعيشها زَوجتو، وبتخبرو شو صار معها وبتقِلّو :


«قرَّرِت اليوم عوِّض علَيك وع ولادنا كلّ يَلّي نقّصتو علَيكُن من تلات سنين».


قدّام هالمشهد ما كان من الرجّال إلّا إنّو يخبِّر مَرتو الحقيقة وقلها : 


«كنت جايي ودِّعكُن ورايح حتَّى أنتُحِر، بس إنتي اليوم غيَّرتيلي كِلّ حياتي».


ركعو سوا وصَلّو، ومن هاك اللحظة صار يسوع هوّي ربّ البيت وهنّي بيعملو على طول شو بيُطلُب مِنهُن.




الزوّادة بتدعيني وبتدعيك :


«لنِسمَع كلام الربّ ونعمِل بحسب تعاليمو، وهيك منكون سوا عم نعيش السعادة وعم نعمِل مِن بيوتنا مساكِن لإلو».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.