HTML مخصص
23 Feb
23Feb

ولو خرجت أنفاسي للمرَْة الأخيرة إلى غير رجعة، ولو إنطفأت عيناي وأصبحت كتلة باردة و عظاماً يابسة، ولو إهترأت أوصالي وذاب لحمي وتكسَّرَت أضلعي وفسدت أحشائي وصرتُ غُباراً ، طيناً من طين، كمشة من تراب، أنا لا أخاف ولا أجزع لأنَّ عندي فيك رجاءً ... 

فأنتَ ربّي ستناديني بنظرة منك بكلمة منك، ترمِّمني تجبلني وتخلقني من جديد، تُقيمني على شبه قيامتك كما تقول كلمتك : 
«هكَذَا أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ: يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ.  يُزْرَعُ فِي هَوَانٍ وَيُقَامُ فِي مَجْدٍ. يُزْرَعُ فِي ضَعْفٍ وَيُقَامُ فِي قُوَّةٍ.  يُزْرَعُ جِسْمًا حَيَوَانِيًّا وَيُقَامُ جِسْمًا رُوحَانِيًّا...» 
(١ كو ١٥: ٤٢-٤٤)


ستدحرج حجر موتي وتمسك يدك بيدي لأنَّني إبنكَ وأنتَ أبي، لن تترك نفسي في الفساد إلى الأبد !

يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.