إنَّه ليس مُجرَّد تمنّي بل هو أمر إلهي، اليوم وأمساً وغداً وفي كُلِّ حينٍ، لأنَّ كلمة الله لا يحدُّها زمان ولا مكان!
وهي ليست على هامش حياتك أو على سطحها، مُجرَّد زينة شكليَّة، بل تحفظها في قلبكَ في كُلِّ كيانِكَ، لا تلفظها على شفاهك بل تتنفَّسها حياة مُحيية !
وعليكَ أن تُردِّدها على بنيكَ، أن تكلِّمهم بها، إذ ليس عملكَ مُقتصراً على تربيتهم تربية عالميَّة، أن تُحصِّنهم بالمعرفة الفكريَّة والعلوم الاكاديميَّة، ولا أن تُلقِّنهم مُجرَّد أخلاقيّات إجتماعيَّة، لأنَّه تقع على عاتقكَ مسؤوليَّة خلاص نفوسهم!
ما أجمل وما أسمى العائلة المُصلِّيَة المجتمعة معاً سجوداً وخشوعاً !
أيُّها الأباء كونوا قدّيسين حتَّى يكون أولادكم قدّيسين !