HTML مخصص
20 Apr
20Apr

والحال أنَّ ربَّ المجد قد ذاق طعم الموت ودخل قبلنا ظلمة القبر، كي متى تبعناه لا نخاف بل نترجّى قيامتنا على شبه قيامته الثلاثيَّة الأيّام !

فكما فاض النور غير المخلوق من قبر المسيح، كذلك تفيض الأنوار من قبورنا المُغلقة، ويمسك الربُّ بيدنا وينتشلنا من فسادنا، كي ندخل معه خدره المُزيَّن، ونشترك معه بوليمة الملكوت، ونفرح معه في مجده الأبديّ غير الموصوف!

ولنا شهود كثيرون أوَّلهم القبور الَّتي تفتَّحَت لمّا أسلم المسيح الروح على الصليب :

"وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ  وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ."
(مت ٢٧: ٥٢، ٥٣)

وأيضاً أخبار النور الإلهيّ الَّذي ظهر على قبور قدّيسين مُعاصرين، نذكر منهم القدّيس شربل وغيره شرقاً وغرباً !


متى أغلقتُ عينيَّ أيُّها المُتحنِّن ولفظتُ أنفاسي الأخيرة وقلتُ : 

يا ربي يسوع لا تتركني... لديَّ يقين ثابت وأكيد أنَّك ستُقيمني من فساد قبري وتنتشلني من موتي يا مُخلِّصي !

المسيح قام حقًّا قام!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.