والحال أنَّ ربَّ المجد قد ذاق طعم الموت ودخل قبلنا ظلمة القبر، كي متى تبعناه لا نخاف بل نترجّى قيامتنا على شبه قيامته الثلاثيَّة الأيّام !
فكما فاض النور غير المخلوق من قبر المسيح، كذلك تفيض الأنوار من قبورنا المُغلقة، ويمسك الربُّ بيدنا وينتشلنا من فسادنا، كي ندخل معه خدره المُزيَّن، ونشترك معه بوليمة الملكوت، ونفرح معه في مجده الأبديّ غير الموصوف!
ولنا شهود كثيرون أوَّلهم القبور الَّتي تفتَّحَت لمّا أسلم المسيح الروح على الصليب :