HTML مخصص
17 Sep
17Sep

يدعونا الرسول بطرس أن لا ننجرّ لضلالات الفاسقين وأن نبقى ثابتين في المسيح !


وكيف لنا أن نثبت فيه؟


نثبت فيه متى ثبُتنا في النموّ فيه، في نعمته ومعرفته !


أمّا النعمة فهي من لدنه لا نكتسبها بأيِّ وسيلةٍ أو بأي منهجيَّة مهما كانَت سامية، لأنَّ النعمة ليست من الطبيعة بل مِمّا هو فائق للطبيعة، وهي ليست مخلوقة بل هي غير مخلوقة وهي عطيَّة مجّانيَّة يهبها الربّ لِمَن يشاء وكيفما يشاء !


أمّا في معرفة ربَّنا، فهي في القراءة المُتواترة والتأمُّل في كلمته، حفظها في القلب والعمل بها، في المُواظبة على الأسرار الكنسيَّة والطاعة للوصايا الإلهيَّة، النُسك في المسيح والعَيش في المسيح وعشق المسيح !


فكُلُّ شيءٍ مُمكِن بالمحبَّة متى ثبُتنا في محبَّة المسيح، وصبُرنا في الشدائد والضيقات حاملين الصليب بالتسبيح!


هذا هُوَ فرحنا !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.