HTML مخصص
ها قد تحقَّقَت النبوءة الَّتي وردت على لسان النبي أشعيا :
«وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».
(إش ٧: ١٤)
لماذا وُلِدَ إبن الله من فتاة عذراء؟؟
لأنَّه عهدٌ جديدٌ وخليقةٌ جديدةٌ بِتجسُّد وموت وقيامة المسيح!
لأنَّ الخلاص المُعطى مجّانيّ!
لأنَّ العذراء مريم هي حوّاء الجديدة، على شبه حوّاء الأولى قبل السقوط!
لكن حوّاء وَلدَت قايين الَّذي قتل أخاه هابيل، إنَّما مريم وَلدَت إبن الله الواهب حياة جديدة!
لماذا وُلِدَ إبن الله من فتاة عذراء؟
كي تلده بدون أوجاع، وتبقى بتولاً أثناء الولادة وبعدها!
لأنَّ أحشاءها الطاهرة أصبحت أرحب من السماوات، وحوت خالق المسكونة!
لتدهش البرايا ما فوق السماء وما تحت السماء بعجائب الله الَّتي لا تُوصَف!
أنتِ الشفيعُ الأكرمُ عند إبنكِ يا مريمُ، نلتِ مقامًا عاليًا وتعطُّفًا متواليًا فالدرُّ ليس غاليًا في مدحك لو ينظم!
يا فرح الملائكة وفخر البتوليَّة، إفرحي يا عروساً لا عروس لها!
/جيزل فرح طربيه/