قبل المسيح ليس كما بعده، لأنَّنا بالمسيح نحن خليقة جديدة!


كما يقول الرسول بولس :

"إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا."
(٢ كو ٥: ١٧)


وللإنسان العتيق أعماله وهي أعمال الجسد الَّتِي هِيَ :

"زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ  عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ  حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ،... وإِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ."

(غل ٥: ١٩-٢١)


إذاً هي مؤدِّية حتماً للموت :

"لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ."

(رو ٨: ١٣)


فكُلِّ مرَّةٍ نسقط في الخطيئة نكون قد أعدنا إحياء إنساننا العتيق فينا بعيداً عن روح الله،لذلك نغسل دائماً قلوبنا بالتوبة وسرّ الإعتراف كي يُعيد الربّ تشكيلنا بنعمته ، لمجد ملكوته آمــــــــــــين! 

المسيح قام حقًّا قام! 

/جيزل فرح طربيه/